الجمعة، 1 مايو 2009

فلسطين عام 2020 عرب أكثر ويهود أقل



فلســــــــــطيــــــن عــــام 2020 :


"عــرب أكثــــر و يهـــود أقـــل "

حسن عبد العال

1-5-2009م

تشهد إسرائيل منذ صيف عام 2001 موجة من التقارير و الأبحاث الديموغرافية المتشائمة التي يجمع واضعوها ، سواء أكانوا أفرادا أم مؤسسات ، على أن دولة إسرائيل ستتحول على مدى العقدين الأولين من القرين الحالي ، من دولة أكثرية يهودية إلى دولة أقلية يهودية .
و باستعراض هذه الموجة التي كان آخرها التقرير السنوي لمكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل الذي صدر عشية الاحتفال برأس السنة العبرية الجديدة ( الأول من أيلول 2002 ) يتضح بأن كل المؤشرات الديموغرافية باتت تشير بأن إسرائيل التي كان اليهود يشكلون نحو 80 في المائة من سكانها عام 2000 ستصبح مع اقتراب عام 2020 دولة فاقدة لصفتها اليهودية ، لأن سكانها من اليهود سيصبحون أقل من 50 في المائة من سكان فلسطين التاريخية.
المستشرق أرنون سوفير في تقريره الشهير الصادر عن " مركز أبحاث الأمن القومي " الإسرائيلي بتاريخ 10/6/2001 يرى أن أساس المشكلة يكمن في اختلاف معدلات نمو السكان في التركيبة البشرية التي تعيش فوق أرض فلسطين التاريخية بشكل عام ، و داخل الخط الأخضر بشكل خاص . حيث تصل نسبة النمو السكاني عند الفلسطينيين نحو 4 في الألف ، في حين تشكل نسبة النمو السكاني عند اليهود نحو 2 في الألف . و هو الأمر الذي يعني حسب سوفير ، و العديد من المنذرين بالخطر الديموغرافي ، بأن الفلسطينيين الموزعين داخل الخط الأخضر و في منطقتي غزة و الضفة الغربية سيتضاعف عددهم كل 20 عاما ، و بالمقابل فإن اليهود لن يحصلوا على هذه النتيجة و مضاعفة عددهم إلا بعد مرور 40 عاما . و بحسب الأرقام الواردة في تقرير البروفيسور سوفير فإن اليهود الذين شكلوا عام 2000 نسبة 80 في المائة من عدد سكان إسرائيل ستنخفض نسبتهم إلى ما دون 68 في المائة عام 2020 ، مقابل 32 في المائة للفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية داخل الخط الأخضر . حيث سيزداد عددهم من 1.2 مليون فلسطيني كما سجل عام 2000 ، إلى 2.2 مليون عام 2020 . أما على صعيد خارطة فلسطين التاريخية فالمخاطر أعظم حسب سوفير ، لأن ظاهرة ارتفاع النمو السكاني كظاهرة عند الفلسطينيين كافة ستزيد من سكان مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية و قطاع غزة من 3 ملايين نسمة حسب أرقام عام 2000 ، إلى 5.8 مليون عام 2020 . و وفق حسابات سوفير في تقريره الشهير فإن الفلسطينيين المنتشرين فوق أرض فلسطين التاريخية ] التعبير المستخدم هو " أرض إسرائيل " [ ستقفز نسبتهم إلى 58 في المائة عام 2020 مقابل 42 في المائة فقط للسكان اليهود . و بحسب الأرقام التفصيلية التي يوردها المستشرق الإسرائيلي فإن توزع السكان الفلسطينيين عام 2020 على امتداد أرض فلسطين التاريخية الواقعة بين البحر و النهر سيكون وفق التقدير التالي : 2.2 مليون فلسطيني من حملة الجنسية الإسرائيلية داخل الخط الأخضر ، و 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة و 3.3 مليون فلسطيني في الضفة الغربية . أي ما مجموعه 8 ملايين فلسطيني مقابل 6.5 مليون يهودي فقط استنادا إلى حساب نسبة التكاثر المتدنية عند اليهود الإسرائيليين ، مضافا إليها شرط توفر هجرة يهودية منتظمة إلى إسرائيل قوامها 50 ألف مهاجر كل عام و على امتداد السنوات العشرون المقبلة . أي شريطة تزود إسرائيل بأكثر من مليون مهاجر جديد حتى عام 2020 .
بدوره اللواء (الاحتياط) عوزي دايان ليس أقل تشاؤما على مستقبل إسرائيل الديموغرافي من البروفيسور "سوفير" حسبما جاء في مقال لحاييم شيبي في صحيفة " يديعوت أحرنوت" بتاريخ 11/6/2002 ، تضمن تسريبات عن مضمون التقرير الأمني المقدم من قبل اللواء دايان ـ بصفته " رئيس مجلس الأمن القومي " – أمام لجنة الخارجية و الأمن التابعة للكنيست بتاريخ 10/6/2002 0 و بحسب هذا المصدر فإن اللواء دايان كان في تقرره مستسلما أمام ما توصل إليه من أرقام أكد من خلالها بصورة رسمية على كل ما حملة تقرير سوفير من مخاوف ، و بحسب تقرير " دايان " فإن عام 2020 سيكون عام أسود في تاريخ إسرائيل لأنه سيتوج عقدين من تاريخ الانحسار الديموغرافي اليهودي ، و الزحف الديموغرافي الفلسطيني المقابل . و من خلال هذا المنظور المتشائم الذي تقدم به رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي فإن التحولات الديموغرافية القادمة ستعيد تشكيل الخارطة السكانية الحالية على امتداد المنطقة الممتدة من البحر إلى النهر وفق طريقة ستحيل الأكثرية اليهودية الحالية إلى مجرد أقلية ، و بالمقابل ستجعل من الفلسطينيين الكتلة السكانية الأكثر عددا . و استنادا إلى الأرقام التي تقدم بها دايان فإن الواقع الديموغرافي الراهن بدأ يشير إلى أن عدد السكان الموزعين على امتداد المنطقة الممتدة من البحر إلى النهر هو 9 ملايين نسمة يشكل اليهود منهم 5 ملايين في حين يشكل الفلسطينيون 4 ملايين لا غير . أما الخارطة السكانية لهذه المنطقة عام 2020 فتشير إلى أن عدد السكان سيرتفع إلى 15 مليون نسمة و سيشكل اليهود منهم نسبة 45 في المائة فقط في حين سيشكل الفلسطينيون ما نسبته 55 في المائة . و بأن هذه النسبة المرتفعة التي باتت تفصح عنها و تؤكدها الدراسات الديموغرافية ستشكل في مستقبل قريب الواقعة الديموغرافية التي ستبدد الحلم الصهيوني القائل بتهويد " أرض إسرائيل " .

قد يتساءل المرء عن مدى صحة هذه المعلومات الصادرة عن مؤسسات و مراكز أكاديمية و أمنية إسرائيلية ، و قد يدعم تساؤله بتساؤل آخر عن مدى جدية التوقعات الديموغرافية المنوه عنها أعلاه عن مستقبل دولة إسرائيل و تحولها من دولة أكثرية يهودية إلى دولة أقلية يهودية .
في الإجابة على هذه الأسئلة المتشككة نقول بأن المستقبل المنظور الذي ينتظر إسرائيل على الصعيد الديموغرافي هو أسوأ من الصورة السوداوية التي تقدم بها كل من " سوفير " و " دايان " ، و بأن نسبة اليهود من التعداد السكاني العام للتجمعات السكانية المنتشرة فوق أرض فلسطين التاريخية عام 2020 ستفصح عن نسبة تقل عن 40 في المائة ـ و ليس أكثر قليلا من 40 في المائة ـ والسبب في ذلك يعود بداهة إلى إغفال كل من " سوفير " و" دايان" لعامل انخفاض معدلات " الهجرة الإيجابية " ( أي الهجرة اليهودية إلى إسرائيل ) من جهة ، ولعامل ارتفاع معدلات " الهجرة السلبية" ( أي الهجرة اليهودية المعاكسة من إسرائيل إلى الخارج ) من جهة أخرى . و على سبيل المثال فإن تقديرات البروفيسور سوفير التي تقول بأن اليهود سيشكلون 42 في المائة من سكان أرض فلسطين التاريخية عام 2020 هي نسبة تعتمد على مؤشرات باتت غير واقعية ، و من دون سند ، تقول بتوقع نجاح إسرائيل في استجرار نحو 50 ألف مهاجر يهودي سنويا و على مدى الفترة الزمنية الممتدة من عام 2001 إلى عام 2020 ] أي نحو 1.200 مليون مهاجر يهودي [ و من جهة أخرى يسقط من حسابه عامل الهجرة السلبية . و بحسب الأرقام و المعطيات التي بدأت تتكشف و يجري الإفصاح عنها ، تارة بطريقة رسمية و أخرى بطريقة شبه رسمية ، فإن مؤشرات النمو الديموغرافي في صفوف اليهود الإسرائيليين بدأت بالانحسار التدريجي بفعل عامل انخفاض عدد المهاجرين إلى إسرائيل بدءا من عام 2000 0 و بحسب ما جاء في التقرير السنوي لمكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل و نقلا عن صحيفة " يديعوت أحرنوت " التي نشرت مقاطع منه بتاريخ 4/9/2002 ، فإن نسبة اليهود في إسرائيل انخفضت عام 2001 بنحو 0.6 في المائة . و بالتالي قياسا على هذه النسبة ، و في حال بقيت الهجرة الإيجابية محافظة على نسبة تدنيها سنويا ، فإن نسبة عدد السكان اليهود داخل الخط الأخضر ستنخفض بمعدل 3 في المائة كل خمسة أعوام 0 لأن نسبة النمو السكاني عند اليهود الإسرائيليين تعتمد أساسا على عامل الهجرة الإيجابية إلى إسرائيل ، إضافة إلى عامل التكاثر الطبيعي 0 و بحسب الأرقام ـ و دائما استنادا إلى المصادر الإسرائيلية الرسمية ـ فإن وزارة الاستيعاب الإسرائيلية نشرت مؤخراً تقريرا يفيد بأن إسرائيل لم تنجح سوى باستقدام 15 ألف مهاجر فقط خلال النصف الأول من العام الحالي 2002 مقابل 20 ألفا و 500 خلال النصف الأول من عام 2001 و أيضا مقابل 27 ألفا و 300 في النصف الأول من عام 2000 ، و هو الأمر الذي يعني بأن إسرائيل أصبحت تخسر أكثر من 25 في المائة من عدد المهاجرين ] " يديعوت أحرنوت " ، بتاريخ 13/8/2002 [ و بحسب تقرير صادر عن مكتب " رويتر " في القدس بتاريخ 14/8/2002 ، و استنادا إلى تقارير صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء ، فإن مؤشرات النصف الأول من العام الحالي 2002 ، بدأت تشير إلى أن إسرائيل بدأت تخسر حوالي 27 في المائة من أعداد المهاجرين قياسا بحسابات عام 2001 ، و بأن حسابات عام 2001 سبق و أشارت بدورها إلى أن إسرائيل خسرت نحو 28 في المائة من أعداد المهاجرين إليها قياسا بحسابات عام 2000 .
أما على صعيد الهجرة خارج إسرائيل فإن كافة المعطيات بدأت تشير إلى أن الانتفاضة الفلسطينية و تأثيراتها على إسرائيل ، أمنيا و اقتصاديا ، لم تؤثر سلبيا على الهجرة اليهودية إلى إسرائيل فحسب ] رغم أنها ليست العامل الوحيد [ ، و إنما كانت بدورها عاملا في تنشيط ظاهرة الهجرة اليهودية من إسرائيل إلى أوروبا و أميركا ، بحيث لم يعد يقتصر الأمر على خسارة إسرائيل لمهاجر يهودي من أصل كل ثلاثة مهاجرين مرشحين للوصول إلى إسرائيل ، و إنما تعداه ليشمل معادلة مدمرة جديدة تقول بخسارة مواطن يهودي إسرائيلي مقابل كل اثنان من المهاجرين . و بحسب الأرقام ـ و دائما استنادا إلى مصادر إسرائيلية ـ فإن إسرائيل التي باتت تستقبل سنويا 30 ألف مهاجر يهودي لا أكثر ، أصبحت لذات الأسباب الناجمة عن التأثيرات السلبية للانتفاضة على المجتمع الإسرائيلي تخسر سنويا 15 ألفا من مواطنيها اليهود المهاجرين من غير رجعة حسب تقرير الخبير الإسرائيلي البارز في علم السكان سيرجيودي لافرجولا . و بحسب أرقام التقرير السنوي لمكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل الذي أوردته صحيفة هارتس بتاريخ 4/9/2002 فإن عدد المواطنين الذين هاجروا من إسرائيل عام 2001 وصل إلى رقم 20 ألفا ، أي مقابل كل ثلاثة من المهاجرين اليهود القادمين إلى إسرائيل يرحل عنها اثنان من مواطنيها اليهود . و هذه الظاهرة لم تعد مقلقة للخبراء الإسرائيليين من مجرد كونها نسبة مرتفعة أو رقم مرتفع فحسب ، بقدر ما باتت مقلقة على صعيد الحسابات المتعلقة بالفئات العمرية و محافظة إسرائيل على النسبة المتواضعة لسكانها اليهود من جيل الشباب 0 فحسب صحيفة " معاريف" الإسرائيلية بتاريخ 25/8/2002 فإن خطر الهجرة من إسرائيل أصبح يهدد بخسارة الدولة لزمرتها الشبابية من سكان البلاد ، و كشفت الصحيفة نقلا عن مصادر رسمية النقاب عن ظاهرة تفشي الهجرة من إسرائيل نحو أميركا الشمالية و أوروبا ، وبأن هذه الظاهرة بدأت بالتنامي الملحوظ في أوساط الفئة العمرية الشابة ، و بأن نسبة 22 في المائة من شباب إسرائيل باتت تفكر بالهجرة إلى الخارج " بفعل مظاهر انعدام الأمن و الاستقرار و ارتفاع نسبة البطالة و التدهور الاقتصادي " الذي باتت تشهدها إسرائيل منذ أكثر من عامين . و بحسب صحيفة " هارتس " بتاريخ 8/10/2002 فإن نتائج استطلاع " مقياس السلام " لشهر أيلول الماضي ، 2002 ، أفادت بأن أبناء الشرائح العمرية الشابة من يهود إسرائيل هم من بين الفئات العمرية الأخرى الأكثر تفكيرا بالإقدام على الهجرة من إسرائيل و الاستقرار في أميركا الشمالية و أوروبا. و بشكل خاص تلك الشريحة الأهم من جيل 18 – 29 سنة 0 حيث أفاد الاستطلاع المذكور بأن نسبة 25 في المائة من أبناء هذه الشريحة عازمون على الهجرة من دون أي تردد ، و بأن مسألة الهجرة باتت موقوفة على انتظار اللحظة المناسبة لذلك . أما في أوساط جيل 30 – 39 سنة فالاستطلاع يشير إلى أن نسبة الذين يفكرون بمغادرة البلاد وصلت إلى 16 في المائة – " أفرايم ياعر و تمارا هرمان " ، هآرتس بتاريخ 18/10/2002 ـ

استنادا إلى ما سبق في الفقرة الثانية من هذا المقال و اعتمادا على مصادر إسرائيلية متفرقة ، رسمية و أكاديمية ، يتبين بأن الكارثة الديموغرافية التي تنتظر إسرائيل خلال العقدين الأولين من القرن الحالي هي أعمق و أفدح من التصورات المتشائمة التي سادت منذ صيف العام المنصرم 2001 ، و بأن النسبة الفعلية المتوقعة لعدد اليهود فوق أرض فلسطين التاريخية ( في حال احتساب عامل انخفاض عدد المهاجرين إلى اسرائيل سنويا بمعدل الثلث وعامل اقتراب عدد المهاجرين من اسرائيل من عدد المهاجرين اليها ) ستكون مع اقتراب عام 2020 ، أقل من 40 في المئة وليس أكثر قليلا من 40 في المئة كما سبق وجاء في تقارير العديد من المتشائمين امثال "سوفير" و " دايان " الذين أصبح ينظر اليهم في اسرائيل هذه الأيام كمتشائمين متفائلين ، كما اصبح ينظر اليهم من قبل العديد من الساسة والباحثين كمتفائلين جدا في توقعاتهم عن نسبة اليهود من التعداد العام للسكان عام 2020 ، سواء أكان ذلك يخص توقعاتهم داخل الخط الأخضر أو فوق ارض فلسطين التاريخية 0 والسبب في ذلك التقدير الأكثر تشاؤما بات يتمثل ببروز معطيات جديدة تم الافصاح عنها رسميا منذ شهور من قبل وزارة الداخلية الاسرائيلية التي أقرت بأن نسبة الثلث من المهاجرين الروس الذين أصبحوا يشكللون 20 في المئة من سكان اسرائيل ليسوا يهودا ، وبأن من بين 860 ألف مهاجر يهودي روسي قدم الى البلاد منذ عام 1989 حتى شهر تموز من العام الحالي 2002 يوجد 240 ألف مهاجر غير يهودي ، المصدر : " هارتس " بتاريخ 21/8/2002 ـ وبحسب المصدر ذاته فان اسرائيل استقبلت خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي ، 2002 ، نحو عشرة آلاف مهاجر روسي وبأن وزارة الداخلية التي أقرت بأن ثلثي العدد المذكور ليسو يهودا أقرت بدورها بأن التوقعات السابقة الخاصة بتوصيف الخطر الديموغرافي باتت بحاجة إلى مراجعة وإعادة حسابات 0 وعلى هذا الصعيد لابد من التذكير بأن وزير الداخلية الإسرائيلي ، إيلي بشاي ، الذي يعتبر من دعاة المراجعة وإعادة الحسابات في التقديرات الديموغرافية التي صدرت عن فريق من المتشائمين المتفائلين قد قادته مراجعته منذ شهور إلى الإعلان بأن إسرائيل لن تفقد أكثريتها اليهودية مع اقتراب عام 2020 ، كما سبق وأعلن كل من سوفير ودايان ، وإنما ستفقد أكثريتها اليهودية هذه بعد ثمانية أعوام ، أي مع نهاية عام 2010.
[1] على هذا الصعيد الخاص بالتجمع السكاني داخل الخط الأخضر كتب الباحث والصحفي الإسرائيلي امنون دنكنر في صحيفة " معاريف " الإسرائيلية بتاريخ 10/4/2002 بأن عرب 48 الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية سيشكلون عام 2025 نصف سكان دولة إسرائيل وسيشكل اليهود النصف الآخر. وبأن على دولة النصف الآخر ( اليهودي ) الاعتراف بأن كافة المعطيات الديمغرافية بدأت تشير إلى واقعية هذا " السيناريو المرعب "






ـ انتهى ـ
نشرت في جريدة المستقبل اللبنانيه في 9-11-2002م
حسن عبد العال
باحث فلسطيني مقيم في سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق